عند استعمالك "فايسبوك" أو "تويتر".. تقيّدي بإتيكيت استخدامها!

عند استعمالك "فايسبوك" أو "تويتر".. تقيّدي بإتيكيت استخدامها!

صحيح ان وسائل التواصل الاجتماعي هي وسيلة للتسلية وتمضية الاوقات الممتعة ومشاركة اللحظات الجميلة والمميزة في حياتك مع الاخرين، إلا انها ايضا اداة مؤثرة جداً في العالم، ولا يمكن التهاون بها والاستهتار بها على الاطلاق.

وبالتالي، يا عزيزتي، عليك أن تكوني مسؤولة عن كل ما تقومين بنشره، من كلمات وتعابير وصور، على صفحاتك وحسابتك الخاصة عبر "تويتر" و"فايسبوك" وغيرها.

بمعنى آخر، ليس مسموحاً أو مقبولاً على الاطلاق أن تقومي بنشر كل ما يحلو لك، فحتى مواقع التواصل الاجتماعي تخضع لإتيكيت خاصّة وعلى الناس عدم تخطّيها.

من هنا، سنعرفك في ما يلي على هذه القواعد الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، أنه حتّى لو كان حسابك عاماً ومكشوفاً للجميع ولأشخاص لا تعرفينهم مطلقاً، عليك الحرص، يا عزيزتي، ان تكون تعليقاتك مَدعاة فخر واعتزاز، لا مَدعاة سخرية تندمين عليها لاحقاً.

‎

‎و ضرورة عدم الخلط بين التسلية والعمل، لافتآ الى أنه في حال كان عملك يتطلّب حصولك على حساب على موقع "فيسبوك" أو "تويتر" مثلاً، حافظي على طابعه العملي وتفادي تحويله الى حساب شخصيّ، داعية الى تجنب نشر صور خاصّة أو معلومات شخصية.

‎والحفاظ على حسابَين منفصلين، مع التحديد مسبقاً وبشكل واضح الهدف من كلّ حساب، وعلى ضرورة ان تأتي الاعتبارات المهنية فوق الشخصيّة، لافتآ الى انه في حال تلقيك مثلاً ترقية في العمل لا تزال قيد البحث تجنّبي نَشر الخبر على حسابك الخاصّ.

‎ويجب إلى استئذان أصدقائك قبل نشر صور لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على أهمية الحرص على اختيار صور ملائمة لهم لنشرها عبر المواقع العملية والمهنية.

‎ويجب التفكير مسبقاً بردود الفعل التي قد تنتجها الصور أو التعليقات والتغريدات قبل نشرها، والتفكير بالانطباع الذي قد تتركه عنك لدى الناس، وضرورة الانتباه الجيد لهذا الموضوع، خصوصاً عندما يتعلق الامر بالتسويق لاعمالهم وصورتهم الاجتماعية والاحترافية.